فصل: عبيد الله بن عبد الخالق الأنصاري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عبد عمرو بن نضلة الخزاعي

‏"‏س‏"‏ عبد عمرو بن نضلة الخزاعي‏.‏ قيل‏:‏ إنه اسم ذي اليدين‏.‏ وقال الواقدي‏:‏ اسم ذي اليدين عمرو بن ‏"‏عبد‏"‏ ود‏.‏ استشهد يوم بدر‏.‏

روى محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة قال‏:‏ سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين، فقام عبد عمرو بن نضلة، رجلٌ من خزاعة حليف لبني زهرة، فقال‏:‏ أقصرت الصلاة أم نسيت? قال‏:‏ كلّ لم يكن‏.‏ قال‏:‏ بل نسيت، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال‏:‏ ‏"‏أصدق ذو الشمالين?‏"‏ وقد تقدم القول فيه في ‏"‏ذي اليدين‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد عوف بن الحارث

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد عوف بن الحارث بن عوف بن خشيش أبو حازم الأحمسي، من أحمس بن الغوث‏.‏ وهو والد قيس بن أبي حازم‏.‏

روى عنه ابنه قيس، وهو مشهور بكنيته‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه عوف، وقد ذكرناه في الكنى ‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد قيس بن لاي

‏"‏ب‏"‏ عبد قيس بن لاي بن عصيم‏.‏ حليف لبني ظفر من الأنصار‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ لا أعرف نسبه‏.‏ شهد أحداً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد القيوم أبو عبيدة

‏"‏د ع‏"‏ عبد القيوم أبو عبيدة الأزدي، مولاهم‏.‏

روى موسى بن سهل، عن عبد الجبار بن يحيى بن الفضل بن يحيى بن قيوم، عن جده، الفضل، عن أبيه يحيى، عن جده قيوم‏:‏ أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع مولاه أبي راشد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي راشد‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏? قال‏:‏ عبد العزى أبو مغوية‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أنت عبد الرحمن أبو راشد‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فمن هذا معك‏"‏? قال‏:‏ مولاي‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فما اسمه‏"‏? قال‏:‏ قيوم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد المطلب بن ربيعة

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه المطلب، وأمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، وكان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، قاله الزبير، وقيل‏:‏ كان غلاماً، والله أعلم‏.‏ ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه‏.‏

سكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر بن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها داراً‏.‏

روى الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال‏:‏ اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس فقالا‏:‏ والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلماه، فأمّرهما على هذه الصدقات ‏.‏ ‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وإسماعيل بن محمد بإسنادهما إلى أبي عيسى السلمي، حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال‏:‏ حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب‏:‏ أن العباس بن عبد المطلب دخل على النبي صلى الله عليه وسلم مغضباً وأنا عنده، فقال‏:‏ ما أغضبك? فقال‏:‏ يا رسول الله، ما لنا ولقريش‏!‏ إذ تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك‏!‏ قال‏:‏ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، ثم قال‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله‏.‏ ثم قال‏:‏ أيها الناس، من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه‏"‏‏.‏

وتوفي بدمشق، فصلى عليه معاوية، وقال ابن أبي عاصم‏:‏ كأنه توفي سنة إحدى وستين‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الملك بن أكيدر

‏"‏ع‏"‏ عبد الملك بن أكيدر، صاحب دومة الجندل‏.‏

روى يحيى بن وهب بن عبد الملك صاحب دومة الجندل، عن أبيه، عن جده‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أبي كتاباً، ولم يكن معه خاتم، فختمه بظفره‏.‏

ورواه عبد السلام بن محمد، عن إبراهيم بن عمرو بن وهب، عن أبيه، عن جده‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

 قلت‏:‏ لا شبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عبد الملك في غزوة تبوك، وسار إليه خالد بن الوليد فأسره، ثم صالحه النبي صلى الله عليه وسلم وحمل الجزية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم‏.‏ وقد تقدم في ‏"‏أكيدر‏"‏ أتم من هذا‏.‏

عبد الملك الحجبي

‏"‏س‏"‏ عبد الملك الحجبي‏.‏

أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة، وروى عن هاشم بن القاسم الحراني، عن يعلى بن الأشدق، عن عبد الملك الحجبي‏:‏ ‏"‏أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأهل مكة فقالوا‏:‏ يا رسول الله نسقيك نبيذاً? قال‏:‏ ‏"‏نعم‏"‏‏.‏ فجيء به فمزجه ثم قال‏:‏ ‏"‏هكذا فاشربوا يا أهل مكة‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، إنا لنعطش، وإن ماءنا لحار، وهو يشق علينا شرب الماء‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فانتبذوا في القرب وغيروا طعم الماء واشربوا‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الملك بن عباد

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الملك بن عباد بن جعفر المخزومي‏.‏

روى سعيد بن السائب الطائفي، عن عبد الملك بن أبي زهير بن عبد الرحمن الثقفي‏:‏ أن حمزة بن عبد الله أخبره، عن القاسم بن حبيب، عن عبد الملك بن عباد بن جعفر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف‏"‏‏.‏

رواه عبد الوهاب الثقفي، عن سعيد بن السائب، عن حمزة بن عبد الله بن سبرة، عن القاسم بن حبيب، عن عبد الملك قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول، نحوه‏.‏

ورواه محمد بن بكار، عن زافر بن سليمان، عن محمد بن مسلم، عن عبد الملك بن زهير، عن حمزة بن أبي شمر، عن محمد بن عباد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الملك بن علقمة

‏"‏س‏"‏ عبد الملك بن علقمة الثقفي‏.‏

أورده يونس بن حبيب الأصفهاني في مسند أبي داود الطيالسي‏.‏

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا أبو بكر الحناط، حدثني يحيى بن هانئ بن عروة بن قعاص، عن أبي حذيفة، عن عبد الملك بن علقمة الثقفي‏:‏ أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهدوا له هدية، فقال‏:‏ ‏"‏أصدقةٌ أم هديةٌ? فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله عز وجل، وإن الهدية يبتغى بها وجه الرسول وقضاء الحاجة‏.‏ فسألوه وما زالوا يسألونه حتى ما صلوا الظهر إلا مع العصر‏"‏‏.‏

كذا ترجم لعبد الملك في المسند‏.‏

ورواه البخاري في تاريخه، عن يوسف، عن أبي بكر هذا، وهو ابن عياش، عن يحيى بن أبي حذيفة، عن عبد الملك بن محمد بن نسير -بالنون- عن عبد الرحمن بن علقمة‏.‏

وقال أبو حاتم‏:‏ عبد الرحمن بن علقمة تابعي‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد مناف بن عبد الأسد

‏"‏س‏"‏ عبد مناف بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سلمة، زوج أم سلمة قبل النبي‏.‏

بدري قديم الإسلام، توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقد تقدم في ‏"‏عبد الله بن عبد الأسد‏"‏، وهو بكنيته أشهر‏.‏ ويذكر في الكنى، إن شاء الله تعالى‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

قلت‏:‏ لم تجر عادة أبي موسى أن يستدرك أمثال هذا، وأن يذكر من غير النبي صلى الله عليه وسلم في الاسم الأول، فإنه متروك، وهو لم يفعل هذا فيما تقدم من هذا الباب، ولو سلك هذا لطال‏.‏ والله أعلم‏.‏

عبد هلال

‏"‏س‏"‏ عبد هلال‏.‏ ذكره المستغفري في الصحابة‏.‏

روى إبراهيم بن عرعرة، عن زيد بن الحباب، عن بشر بن عمران، عن مولاه عبد الله بن عبد هلال قال‏:‏ ما أنسى حين ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ادع له وبرك عليه‏.‏ قال‏:‏ فما أنسى برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يافوخي‏.‏

وكان يصوم النهار ويقوم الليل، ومات وهو أبيض الرأس واللحية‏.‏ وكان لا يكاد يفرق شعره من كثرته‏.‏

ورواه عبدة بن عبد الله، عن زيد بإسناده مثله، إلا أنه قال‏:‏ عبد الله بن عبد الله بن هلال‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الواحد

عبد الواحد، غير منسوب‏.‏

أخرجه الباطرقاني في طبقات المقرئين‏.‏

روى ابن وهب، عن خلاد بن سليمان قال‏:‏ وكان ممن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو و عبد الله بن مسعود، فقال عبد الواحد‏:‏ أرأيت حيث يقول الله، عز وجل في كتابه‏:‏ ‏"‏تسعٌ وتسعون نعجة أنثى‏"‏‏.‏ ألم يكن يعرف نعجة أنهن إناث‏!‏‏!‏ قال ابن مسعود‏:‏ رأيت حيث يقول الله‏:‏ ‏{‏فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك العشرة كاملة‏}‏ ألم يكن يعرف أن سبعة وثلاثة، عشرة?‏.‏

 قال أبو زرعة‏:‏ عبد الواحد لم ينسب، وخلاد مصري‏.‏

عبد ياليل بن عمرو

‏"‏ب س‏"‏ عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي‏.‏

كان وجهاً من وجوه ثقيف، وهو الذي أرسلته ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قتل عروة بن مسعود، وأرسلوا معه خمسة رجال بإسلامهم‏.‏ وكانت ثقيف أرادوا أن يرسلوه وحده، فامتنع وخاف أن يفعلوا به ما فعلوا بعروة بن مسعود، فأرسلوا معه الخمسة، وهم‏:‏ عثمان بن أبي العاص، وأوس بن عوف، ونمير بن خرشة، والحكم بن عمرو، وشرحبيل بن غيلان بن سلمة‏.‏ فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم، وانصرفوا إلى قومهم ثقيف، فأسلموا كلهم‏.‏

كذا قال ابن إسحاق‏:‏ عبد ياليل‏.‏ وقال غيره‏:‏ مسعو بن عبد ياليل، قاله موسى بن عقبة وابن الكلبي وأبو عبيد وغيرهم‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ وهو الصحيح‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

عبد ياليل بن ناشب

‏"‏ب‏"‏ عبد ياليل بن ناشب بن غيرة الليثي، من بني سعد بن ليث، حليف لبني عدي بن كعب‏.‏

شهد بدراً، وتوفي آخر خلافة عمر بن الخطاب‏.‏ وكان شيخاً كبيراً‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

قلت‏:‏ لا أعرف في بني سعد بن ليث‏:‏ عبد ياليل بن ناشب، إلا جد إياس، وخالد، وعاقل بني البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث‏.‏ شهد إياسٌ وإخوته بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم حلفاء بني عدي كما ذكره، ويبعد أن يكون له صحبة، وإن كان غيره فلا أعرفه‏.‏

عبد بن الأزور

‏"‏س‏"‏ عبد بن الأزور‏.‏ وقيل‏:‏ ضرار بن الأزور‏.‏ وهو الأشهر‏.‏

روى ماجد بن مروان، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد بن الأزور قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وقفت بين يديه أنشدته‏:‏ ‏"‏المتقارب

تقول جميلة قـرقـتـنـا ** وصدعت أهلك شتى شمالاً

تركت القداح وعزف القيا ** ن والخمر تصليةً وابتهالا

وقد تقدم ذكره في ضرار‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد‏:‏ غير مضاف إلى اسم آخر‏.‏

عبد بن جحش

‏"‏ب س‏"‏ عبد بن جحش بن رئاب الأسدي، من أسد خزيمة‏.‏ وقد تقدم نسبه عند أخيه عبد الله، ويكنى عبدٌ هذا ‏"‏أبا أحمد‏"‏ وغلبت عليه كنيته، وهو حليف حرب بن أمية‏.‏

وهو ممن هاجر إلى أرض الحبشة، وهو أخو زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر في الكنى، إن شاء الله تعالى أتم من هذا‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

عبد هذا‏:‏ غير مضاف إلى اسم آخر‏.‏

عبد بن الجلندي

عبد بن الجلندي‏.‏

أسلم هو وأخوه جيفر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بعمان ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه جيفر، وقد ذكرناه في جيفر‏.‏

عبد أبو حدرد

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد، أبو حدرد الأسلمي‏.‏ هو مشهور بكنيته، وسيذكر إن شاء الله تعالى في الكنى‏.‏

واختلف العلماء في اسمه، فقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين‏:‏ اسم أبي حدرد عبد، وقال هشام بن الكلبي‏:‏ اسمه سلامة بن عمير، وقد تقدم‏.‏

وهو والد عبد الله بن أبي حدرد، ‏"‏و‏"‏ والد أم الدرداء، والله أعلم‏.‏

 أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن جعفر بن عبد الله بن أسلم، عن أبي حدرد، قال‏:‏ تزوجت امرأةً من قومي، فأصدقتها مائتي درهم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه على نكاحي، فقال‏:‏ كم أصدقت? قلت‏:‏ مائتي درهم‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏سبحان الله‏!‏ لو كنتم تأخذونها من واد ‏"‏ما زاد‏"‏، لا والله ما عندي ما أعينك به‏!‏‏"‏ فلبثت أياماً، ثم أقبل رجل من جشم بن معاوية ويقال له‏:‏‏"‏رفاعة بن قيس -أو‏:‏ قيس بن رفاعة‏"‏ حتى نزل بقومه ومن معه الغابة، يريد أن يجمع قيساً على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذا اسم وشرف في جشم، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلين من المسلمين، فقال‏:‏ اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتونا بخبر وعلم‏.‏ فخرجنا ومعنا سلاحنا، حتى جئنا قريباً من الحاضر مع الغروب، فكمنت في ناحية وأمرت صاحبي فكمنا في ناحية أخرى من حاضر القوم، وقلت لهما‏:‏ إذا سمعتماني كبرت وشددت في العسكر فكبرا وشدا معي‏.‏ وغشينا الليل وذهبت فحمة العشاء، وقد كان أبطأ عليهم راع لهم، فتخوفوا عليه‏.‏ فقام صاحبهم ‏"‏رفاعة بن قيس‏"‏ فأخذ سيفه، وقال‏:‏ والله لأطلبن أثر راعينا‏.‏ فقال له نفر ممن معه‏:‏ نحن نكفيك فقال‏:‏ والله لا يذهب إلا أنا، ولا يتبعني منكم أحد‏.‏ وخرج حتى مرّ بي، فلما أمكنني نفحته بسهم، فوضعته في فؤاده، فما تكلم‏.‏ فاحتززت رأسه‏.‏ ثم شددت في ناحية العسكر ‏"‏وكبرت‏"‏ وشد صاحباي وكبرا‏.‏ فوالله ما كان إلا النجاء بما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم وما خف معهم من أموالهم، واستقنا إبلاً عظيمة وغنماً كثيرة، فجئنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجئت برأسه أحمله‏.‏ فأعطاني من تلك الإبل ثلاثة عشر بعيراً في صداقي، فجمعت إلي أهلي‏.‏

رواه محمد بن سلمة وغيره عن ابن إسحاق، فقالا‏:‏ عن جعفر، عن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه‏.‏

ورواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق فقال‏:‏ عمن لا أتهم‏.‏ ورواه سلمة بن الفضل مثل رواية يونس، ورواه عبد الملك بن هشام، عن البكائي، عن ابن إسحاق مثل رواية إبراهيم بن سعد‏.‏

عبد بن زمعة بن الأسود

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد بن زمعة بن الأسود، أخو سودة بنت زمعة‏.‏ كذا نسبه أبو نعيم‏.‏

وقال أبو عمر‏:‏ عبد بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري، أمه عاتكة بنت الأحنف بن علقمة من بني معيص بن عامر أبو لؤي‏.‏

وقال ابن منده‏:‏ عبد بن زمعة، أخو سودة بنت زمعة‏.‏

وكان عبد شريفاً، سيداً من سادات الصحابة، وهو أخو سودة بنت زمعة لأبيها، وأخو عبد الرحمن بن زمعة بن وليدة زمعة، الذي تخاصم فيه ‏"‏عبد بن زمعة‏"‏ مع ‏"‏سعد بن أبي وقاص‏"‏، وأخوه لأمه قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت‏:‏ تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج، فجعل يحثو التراب على رأسه، فقال بعد أن أسلم‏:‏ إني لسفيهٌ يوم أحثو في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بسودة بنت زمعة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ قول أبي نعيم في نسبه‏:‏ ‏"‏زمعة بن الأسود، أخو سودة بنت زمعة‏"‏ وهم منه، فإن سودة بنت زمعة بن قيس‏.‏ وكذلك ذكر نسبها أبو نعيم، ولم يذكر الأسود‏.‏ وأما ابن منده فلم يزد في نسبه على زمعة، فخلص من الوهم‏:‏ والصحيح النسب الأول‏:‏ أنه من عامر بن لؤي، وقد تقدم هذا في عبد الرحمن بن زمعة مستوفى‏.‏

عبد أبو زمعة البلوي

‏"‏س‏"‏ عبد أبو زمعة البلوي‏.‏

ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، سكن مصر ، واختلف في اسمه فقال جعفر ‏:‏ اسمه عبد‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد بن عبد أبو الحجاج الثمالي

‏"‏ب‏"‏ عبد بن عبد، أبو الحجاج الثمالي‏.‏ وقيل‏:‏ اسمه ‏"‏عبد الله بن عبد‏"‏‏.‏ وهو بكنيته أشهر، نذكره فيها، إن شاء الله تعالى‏.‏

ذكره أبو عمر في أبي الحجاج الثمالي‏.‏

عبد بن عبد الجدلي

‏"‏د ع‏"‏ عبد بن عبد الجدلي‏.‏

قديم‏.‏ ذكر في الصحابة ولا يصح‏.‏ روى عنه معبد بن خالد، ذكره البخاري في التابعين‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عبد العركي

 ‏"‏س‏"‏ عبد العركي وقيل عبيد -الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر-‏.‏

قال ابن منيع‏:‏ بلغني أن اسمه ‏"‏عبد‏"‏‏.‏ وأورده الطبراني فيمن اسمه عبيد، والعركي الملاح، وليس باسم له‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبد بن عبد غنم

‏"‏د ع‏"‏ عبد بن عبد غنم، أبو هريرة الدوسي‏.‏

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر الصحابة رواية عنه، اختلف في اسمه كثيراً‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد بن قيس بن عامر بن خالد الأنصاري

‏"‏ب‏"‏ عبد بن قيس بن عامر بن خالد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي‏.‏

شهد العقبة وبدراً‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبد المزني

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد المزني، أبو يزيد‏.‏ روى عنه ابنه يزيد‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا يعقوب بن حميد، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أيوب بن موسى، عن يزيد بن عبد المزني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ إنه مرسل ‏.‏ وقال أبو أحمد العسكري وذكره فقال ‏:‏ أراه مرسلاً‏.‏

عبدة

‏"‏ب د ع‏"‏ عبدة -بزيادة هاء- وهو ابن حزن النصري، من بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن‏.‏ وقيل‏:‏ نصر بن حزن‏.‏

وهو كوفي، روى عنه أبو إسحاق السبيعي‏.‏

روى شعبة، والثوري، والأعمش، ويونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبدة بن حزن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏بعث داود وهو راعي غنم، وبعث موسى وهو راعي غنم، وبعثت أنا وأنا راغي غنم بأجياد‏"‏‏.‏

قال ابن منده‏:‏ قال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه‏:‏ ‏"‏عبيدة‏"‏، بزيادة ياء‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ عن أبي إسحاق‏:‏ ‏"‏عبيدة‏"‏، كما تقدم ذكره‏.‏

قال البخاري‏:‏ عبدة بن حزن النصري من بني نصر بن معاوية، أبو الوليد‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يجعله تابعياً، ويجعل حديثه مرسلاً، لروايته عن ابن مسعود ورواية مسلم البطين والحسن بن سعد عنه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبدة بن الحسحاس

‏"‏س‏"‏ عبدة بن الحسحاس‏.‏ هو الذي أسر قيس بن السائب يوم بدر‏.‏

قال جعفر‏:‏ كذا قال الواقدي، قال‏:‏ وقال أبو حاتم بن حبّان في تاريخه‏:‏ عبيد بن الحسحاس‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

حبّان‏:‏ بكسر الحاء وبالباء الموحدة‏.‏ والحسحاس، قال الواقدي‏:‏ عبدة بن الحَسْحَاس، بالحاء والسين المهملتين، وهو ابن عم المجذر بن ذياد وأخوه لأمه، قتل يوم أحد‏.‏

وقال ابن إسحاق وأبو معشر‏:‏ عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة، له صحبة، وقتل يوم أحد‏.‏

فجعلا ‏"‏عبادة‏"‏ بزيادة ألف، ‏"‏والخشخاش‏"‏ بالخاء والشين المعجمتين، وقد تقدم القول فيه في ‏"‏عبادة‏"‏ أتم من هذا‏.‏ قاله الأمير أبو نصر‏.‏

عبدة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

‏"‏س‏"‏ عبدة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

ذكر ابن شاهين‏.‏ روى يحيى بن بكير، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن رجل قال‏:‏ قيل لعبدة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة غير المكتوبة? قال بين المغرب والعشاء‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبدة بن مسهر

‏"‏د ع‏"‏ عبدة بن مسهر‏.‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبدة بن مسهر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أين منزلك يا ابن مسهر? قال قلت‏:‏ بكعبة نجران‏.‏

رواه ابن أبي زائدة، ومنصور بن أبي الأسود، وغيرهما عن إسماعيل‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبدة بن مغيث البلوي

‏"‏ب س‏"‏ عبدة -بزيادة هاء أيضاً- هو ابن مغيث بن الجد بن عجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن هني بن بلي البلوي، حليف بني ظفر من الأنصار‏.‏

شهد بدراً وأحداً، وهو والد ‏"‏شريك ابن سحماء‏"‏ صاحب اللعان، نسب إلى أمه‏.‏ وذكره الخطيب أبو بكر في ذكر ابنه ‏"‏شريك ابن سحماء‏"‏ في آخر كتاب الأسماء المبهمة‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

ودم‏:‏ بفتح الواو، وبالدال المهملة‏.‏ وحرام‏:‏ بفتح الحاء، وبالراء‏.‏

عبس بن عامر الأنصاري

‏"‏ب‏"‏ عبس بن عامر بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سليمة الأنصاري السلمي‏.‏

 شهد العقبة، وبدراً، وأحداً عند جميعهم‏.‏ وسماه ابن إسحاق ‏"‏عبساً‏"‏، وسماه موسى بن عقبة ‏"‏عبسي‏"‏ بباء موحدة، وفي آخر ياء تحتها نقطتان‏.‏

عبس الغفاري

‏"‏ب ع س‏"‏ عبس -بالسين أيضاً- هو الغفاري، ويقال‏:‏ عابس‏.‏ وهو أكثر‏.‏

شامي‏.‏ روى عنه أبو أمامة الباهلي، روى عنه أيضاً أهل الكوفة‏:‏ حنس وعليم الكنديان، ويروي زاذان عنه، وعن عليم عنه‏.‏

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا شريك بن عبد الله، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم قال‏:‏ ‏"‏كنا جلوساً على سطح ومعنا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال يزيد‏:‏ لا أعلمه إلا عبساً الغفاري- والناس يخرجون في الطاعون، فقال‏:‏ عبس‏:‏ يا طاعون، خذني‏.‏ ثلاثاً يقولها، فقال له عليم‏:‏ لم تقول هذا? ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله ولا يرد فيستعتب?‏!‏ فقال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏بادروا بالموت ستاً‏:‏ إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفاقاً بالدم، وقطيعة الرحم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير‏.‏ يقدمونه يغنيهم وإن كان أقل منهم فقهاً‏"‏‏.‏

عبيد الله بن أسلم

‏"‏ع س‏"‏ عبيد الله -مصغر مضاف إلى اسم الله تعالى- هو ابن أسلم‏.‏ مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعد في الكوفيين‏.‏

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال‏:‏ حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكر بن سوادة، عن عبيد الله بن أسلم -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لجعفر بن أبي طالب‏:‏ ‏"‏أشبهت خلقي وخلفي‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏

عبيد الله بن الأسود

‏"‏ب‏"‏ عبيد الله بن الأسود السدوسي‏.‏ قال‏:‏ خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني سدوس‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبيد الله بن بسر المازني

‏"‏س‏"‏ عبيد الله بن بسر المازني‏.‏ من بني مازن بن قيس، هو أخو عبد الله بن بسر قاله أبو الفضل السليماني‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبيد الله بن التيهان

‏"‏ب‏"‏ عبيد الله بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو -وهو النبيت- بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي‏.‏ وهو أخو أبي الهيثم بن التيهان، وأخو عبيد بن التيهان أيضاً‏.‏

شهد أحداً‏.‏ ولم يبق من بني زعوراء أحد، انقرضوا‏.‏ وهذا زعوراء هو أخو عبد الأشهل‏.‏ وقيل‏:‏ إن أبا الهيثم وإخوته من قضاعة، ثم من بلي‏.‏ والله أعلم‏.‏

عبيد الله بن الحارث

‏"‏س‏"‏ عبيد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وهو أخو عبد الله بن الحارث الملقب ‏"‏ببه‏"‏‏.‏

روى الزهري، عن الأعرج قال‏:‏ سمعت عبيد الله بن الحارث يقول‏:‏ آخر صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، قرأ في الأولى ب‏"‏الطور‏"‏، وفي الثانية ب‏:‏ ‏"‏قل يا أيها الكافرون‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبيد الله أبو حرب الثقفي

‏"‏د ع‏"‏ عبيد الله أبو حرب الثقفي‏.‏ وقيل‏:‏ حرب بن عبيد الله‏.‏

روى عطاء بن السائب، عن حرب بن عبيد الله، عن أبيه -وكان من الوفد على النبي صلى الله عليه وسلم- قال قلت‏:‏ يا رسول الله، علمني الإسلام‏.‏ فعلمه، ثم قال‏:‏ قد علمته، فكيف الصدقة? وكيف العشور? قال‏:‏ ‏"‏العشور على اليهود والنصارى، وليس على أهل الإسلام، إنما عليهم الصدقة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبيد الله أبو خالد السلمي

‏"‏ع س‏"‏ عبيد الله أبو خالد السلمي‏.‏

أخبرنا يحيى كتابة بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك قال‏:‏ حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن خالد بن عبيد السلمي، عن أبيه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن الله عز وجل أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم، زيادة في أعمالكم‏"‏‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ أخرجه أبو عبد الله في ‏"‏عبد الله‏"‏ وكأن عبيد الله أصح‏.‏

عبيد الله بن عبد الخالق الأنصاري

‏"‏د ع‏"‏ عبيد الله بن عبد الخالق الأنصاري‏.‏

له ذكر في حديث ‏"‏ابن عمر‏"‏‏.‏

 روى عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من يذهب بكتابي إلى طاغية الروم وله الجنة‏"‏? فقام رجل من الأنصار -يقال له‏:‏ عبيد الله بن عبد الخالق- فقال‏:‏ أنا أذهب به ولي الجنة إن هلكت? قال‏:‏ ‏"‏نعم، لك الجنة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبيد الله بن زيد بن عبد ربه

‏"‏س‏"‏ عبيد الله بن زيد بن عبد ربه، أخو عبد الله‏.‏

روى عبد الله بن محمد بن زيد، عن عمه عبيد الله بن زيد قال‏:‏ أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحدث في الأذان‏.‏ قال‏:‏ فجاءه عبيد الله بن زيد فقال‏:‏ إني رايت الأذان‏.‏ قال‏:‏ فقم فألقه على بلال‏.‏ فألقاه على بلال، ثم قال‏:‏ يا رسول الله، أنا أريتها وأنا كنت أريد أن أؤذن‏.‏ قال‏:‏ أقم أنت‏.‏ قال‏:‏ فقام فأقام‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبيد الله بن سفيان القرشي المخزومي

‏"‏ب‏"‏ عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد القرشي المخزومي‏.‏ وقد تقدم نسبه‏.‏

قتل يوم اليرموك، وهو أخو هبّار بن سفيان، لا نعلم له رواية‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري

‏"‏س‏"‏ عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري‏.‏

قال جعفر‏:‏ يقال‏:‏ إن له صحبة، ولم يورد له شيئاً‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبيد الله بن شقير القرشي المخزومي

‏"‏ب‏"‏ عبيد الله بن شقير بن عبد الأسد بن هلال القرشي المخزومي‏.‏

قتل يوم اليرموك شهيداً‏.‏

أخرجه أبو عمر أيضاً مختصراً‏.‏

قلت‏:‏ لا أشك أن ابا عمر وهم فيه، فإنه قد ذكر عبيد الله بن سفيان -بالسين المهملة والفاء- وذكر هذه الترجمة- بالشين المعجمة والقاف- وذكر في عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد، وذكر في الجميع‏.‏ أنه قتل يوم اليرموك‏.‏ وسفيان بن عبد الأسد مشهور، وأما شقير بالقاف والشين المعجمة، فلا يعرف‏.‏